(أورورا تجلس في فصل فارغ)

جاك: (يدخل) أنت هنا إذا. قد تكون هذه المرة الأولى التي لا تتأخرين فيها.

أورورا: لدي أسبابي للتأخر دائما كما تعلم

جاك: أجل أجل لا يهمني على أي حال سنقوم اليوم بإختبارات لمعرفة مستواك الدراسي بما أنك تعلمت ذاتيا من قراءة الكتب فقد تكونين متقدمة في شيء أو إثنين سيساعد هذا في تجهيز نظام دراسي لك

أورورا: لا أعتقد ذلك رغم ذلك.

جاك: (يضع ورقة) لذا لنبدأ مع الرياضيات لديك ساعة للإنتهاء منه

(بعد الإنتهاء من جميع الإختبارات)

جاك:....

أورورا: إذا ماهو مستواي؟

جاك: أنت جيدة في المواد الأدبية كما هو متوقع دودة الكتب

أورورا: (لنفسها) ألا يمكنك تخطي موضوع دودة الكتب و حسب؟

جاك: لذا كل ما تحتاجينه هو إعادة توجيه للمنهج الأكادمي. لكن مستواك في المواد العلمي في خطر.

أورورا: أعترف أنني لم أهتم بالمواد الحسابية و ما شابه لذا قد تكون المشكة في الأساس

جاك: توقعت هذا. لذا نظرا لوقتنا المحدود فسندرس دروسنا الإعتيادية إذا نعرضنا إلى مشكلة فسنعود إلى القواعد الأساسية. بالنسبة إلى الأداب التطبيقية فمستواك كالعامة حاليا لا أملك فكرة كيف سأعيد تأهيلك إلى نبيلة راقية في بضعة أشهر لكنني سأجد طريقة ما

أورورا: إذا الآن ماذا سأفعل؟

جاك: سننهي الدرس الآن فعلي رسم نظام تدريسك لذا سأستعير الإختبارات حاليا لأجل هذا

أورورا: ثم سأراجع كل الأجزاء التي أخطات فيها اليوم

جاك: مهلا ماذا تقص.....لا لا شيء إنسي هذا (يخرج) أراك المرة القادمة

أورورا: ؟ ما الأمر معه ؟

جاك: (لنفسه) الأمر نفسه حصل المرة الفارطة. لدي بالفعل فكرة تقريبية و لا يمكنني التأكد منها لأنني أحاول الوصول إلى الحد الأدنى من المحادثات معها ليس الأمر كأنني أشك فيها لكنني أفضل البقاء في حذر. أما بالنسبة لنظام تدريسها...... أظنني سأتبع حدسي كالعادة

(لويس يدخل إلى الكافيتيريا فجأة تسرع فتاة بالخروج)

لويس: ما الذي ....(ينظر إلى الجهة التي كانت تركض بها فيرى كلاود جالس و متسخ كما لو تم سكب مشروب عليه) أنت.....

كلاود: الأمر ليس كذلك

لويس: ظننتك لست من النوع الذي يكترث لما يظنه الناس حولك (يجلس أمام كلاود)

كلاود: لست أنا من سيتضرر إذا أسيء فهمي الآن بل هي

لويس: (يعطيه منديلا) بالنظر إلى زيها فلا بد أنها من شعبتك لذا أي إشاعة حول الشعبة الشاملة ستلفت نظر الشعبة الأرستقراطية. أنت حقا حريص على كل شيء

كلاود: (يمسح وجهه) من حسن حظي أن الكافيتيريا فارغة الآن. إذا بالنظر إلى أنك أتيت إلي هل إتخدت أخيرا قرارك؟

لويس: أجل سأوافق على عرضك لكن شرط واحد. ستشتري لي متجرا للحلويات بعد تخرجي حسب ما أطلبه المكان و الحجم و ستموله بنفوذ اللوسكار

كلاود: جيد جدا سأرسل لك عقدا قريبا يمكنك التوقيع عليه و سأوفر لك المنتج , اليد العاملة و أي موارد قد تحتاجها أثناء عملك

لويس: لكن كيف ستدرج إسمي في قائمة الطباخين للحفل أنت لست من المنظمين صحيح؟

كلاود: بالوسيط بالطبع (ينهض) بما أنك وافقت فعلي كتابة رسالة لأتباعي بشأنك (يغادر) أراك لاحقا لويس

لويس: أراك لاحقا

كلاود: (لنفسه) وافق لويس كالمتوقع. أرسلت الأميرة خطابا رسميا على موافقتها للشراكة معي و قالت أنها ستناقش التفاصيل في العطلة بعد ثلاثة أسابيع. بعد أن يستقر ذلك العفريت الصغير في الإستقرار هنا سأتمكن من الأنسحاب بعد أسبوع (يدخل إلى غرفته و يربط رسالة بساق الصقر) الرسالة جاهزة بالفعل كنت أنتظر موافقة لويس و حسب (يطلق الصقر) أرسل هذه إلى كونتسيتنا الحبيبة

(في حديقة الأكادمية)

إدوارد: (ينظر إلى السماء)

الأمير الثاني: ماذا تفعل عندك إدوارد فرانسيس؟

إدوارد: لا أذكر آخر مرة رأيت السماء مثيرة للإهتمام هكذا

الأمير الثاني: عن ماذا تتحدث؟

إدوارد: لا تهتم إذا أيها الأمير رفاييل ما الذي أتى بك إلي ظننتك لن تعود إلى الأكادمية دون دعم مجددا

الأمير الثاني: و كأن قرارات ذلك اللقيط ستأثر على سلطتي؟

إدوارد: من ما أراه فهي لم تأثر على سلطتك فحسب بل على مزاجك. إذا ماذا نريد الملكة الآن ؟

الأمير الثاني: أتعلم عن تلك المنطقة في اللوسكار المعروفة بالغابة المشؤومة ؟ وردتنا أنباء أن دوقية فونغوليا أرسلت رجالها للتسلل إلى اللوسكار من خلالها سنقوم بالمثل و نرسل البعض متخفين للهجوم عليهم إذا كان أحد سيأخذ التهمة فستكون دوقية فونغوليا و نريد بعض الدعم من الفرانسيس لهذا

إدوارد: يالسذاجة ألا تعلم أن إسمها الغابة المشؤومة لسبب معين؟ إنها منطقة من إقليم الإيلف الموجود في الجنوب و كما يوحي إسمه فهي غابة لم يخرج منها شخص حيا بشكل أوضح لم بخرج أي أحد كجثة يمكن التعرف عليها. البعض مثل هذا الأحمق أمامي و الملكة يعتقدون ان هذه مجرد إشاعة تم إختلاقها من قبل اللوسكار للإبتعاد عن المنطقة الأقل حراسة أو ما شابه لكن هذه القصة حقيقية أنا أعرف هذا جيدا. ما العمل الآن ليس لدي الرغبة في إرسال فرساني ليموتوا من أجل إرضاء هذا الوغد

الأمير الثاني: إذا كم سترسل؟

إدوارد: كم سأرسل ؟ لما أنت واثق لهذه الدرجة بأنني سأخضع لكم هذه المرة أيضا؟ أنا بالفعل أعاني بسبب مسألة طرد الموظفين الجميع يشك بي و هل تعلم حتى كم كان صعبا جلب فرسانك للأكادمية في تلك المبارزة ؟ أنت تعلم أنني لست خادما وفيا لكم أو ما شابه لقد قدمت الكثير من المساعدة لكم حتى الآن و لا يوجد مقابل

الأمير الثاني: كما قالت أمي تماما. كرهك لذلك اللقيط جعلك مجنونا لدرجة أنك تعتقد أنك متساو مع العائلة الملكية

إدوارد: أوه إعذرني نسيت أن سموك يكره تعالي الآخرين على سلطته أليس هذا هو السبب لما تكره اللورد لوسكار لأنه أعلى منك مكانة الآن؟

الأمير الثاني: أنت ..... كيف تجرؤ على......

إدوارد: ماذا ستفعل سموك هل ستكتب رسالة للملكة مثلا بما أنك بلا سلطة الآن فكونك طفلا مدللا جيد لك صحيح

الأمير الثاني: (غاضب) سنرى بشأن هذا (يذهب)

إدوارد: (لنفسه) سواء إشتك للملكة أو لا فالأمر لن يتغير فالملكة ستأمره بالتصالح معي. فآخر ما تريده الملكة الآن أن يصبح الفرانسيس أعدائها (ينظر إلى السماء) لم يعد المشهد مثيرا للإهتمام لكن لا مشكلة السماء جميلة في كل أوقاتها

(بعد أيام في الغابة المشؤومة. جثث على الأرض و الدم متناثر في كل مكان)

وحش بمظهر ضبابي و قرون على رأسه مرتدي قناع غريب: سقط واحد , سقط إثنان , سقط ثلاثة (يمشي بين الجثث) إجمع الرؤوس و ضعها في رزمة ...... سقط أربعة , سقط خمسة , سقط ستة إحرق جثثهم داخل المنزل الخشبي......(يمسك سهما قادما من العدم) رسالة ؟ (يأخذ الرسالة من السهم و يقرأها) .......(أحدهم ينهض من بين الجثث و يهاجمه فيقتله الوحش) أخيرا سأخرج من هنا (ينزع القناع فيتضح أنه طفل صغير بشعر فضي و عينان ذهبيتان) إنتظريني أيتها العاصمة الملكية

navi_studio

2023/12/31 · 84 مشاهدة · 1010 كلمة
نادي الروايات - 2024